خلال أيام امتحانات آخر السنة والآلام العصبية والنفسية للامتحانات، كنت باصبر نفسي بإن السفرية تقترب، إنها تقترب. كانت السفارة بيبعتولنا ورق نملاه ونمضيه ونبعته ولا كأننا مسافريين خمس سنين، أولًا حاجة كدا زي عقد نمضي إننا موافقين على المنحة وإن الخارجية الأمريكية هي اللي هتمولها، وورق الشروط والأحكام، وورق التأمين الصحي والحالة الصحية والتاريخ الطبي، وموافقة اختيارية إذا كنا موافقين لو هيستخدموا صورنا في أي دعاية أو إعلان أو على الانترنت!
من الدوافع والأسباب لأني أسافر أمريكا هو إني أشوف كمية التنوع اللي موجودة في البلد دي والناس فيها عايشة ازاي، وايه تأثير الدين على الحياة، وهل الملل والنحل المختلفة ليها طوائف كتير؟ بالإضافة إلى حبي العام لاستكشاف الأماكن والبلدان والمزارات والأماكن السياحية المختلفة، وبما إني باتعلم عن الثقافة الأمريكية واللغة الإنجليزية من فترة طويلة، ورابط بدا بالدراسات الإسلامية كنت والدراسات الدينية عموما، حسيت إن المنحة دي هتفديني في فهم الواقع بالنسبة لبلد تمثل قوة عظمى وليها تأثير في الغرب والشرق. وامتثال للأمر التوجيهي "قل سيروا في الأرض فانظروا"، النظر والتدبر في ثقافات وتاريخ وطباع الناس واختلاف لغتهم وألوانهم ينضج بالإنسان فكريًا وعمليًا وثقافيًا. إضافة إني عاوز أنظر إلى نظرة وتعامل الغرب وأمريكا خصوصًا مع الإسلام والمسلمين.
خلصت امتحانات وبدأت أجهز لكل حاجة للرحلة، كل حاجة محتاجها ولازم أخدها معايا، صلحت اللاب لأنه كان بايظ، اشتريت هدايا عشان أوزعها على الناس اللي أشوفها هناك، حاجات مصرية أو إسلامية وبسيطة بشكل عام "سواكات، علب صدف، مفروشات صغيرة شرقية"، جهزت البدلة عشان الرسميات، وظبطت الجلبية عشان لما أحتاجها. عملت قائمة بالحاجات اللي محتاج أخلصها أو أخدها معايا عشان منساش حاجة.
سافرت المنيا عشان أسلم على أعمامي وخالتي وأولادهم والعائلة قبل ما أسافر، وفي نفس الوقت كان عندي شغل خلصته بالمرة هناك. رجعت ومعاد السفر قرب خلاص فاضل كام يوم، قضتهم استرخاء وعزومات رمضان. آخر سحور خرجنا في شارع المعز اتسحرنا أنا وأصدقاءي الأعزاء والمقربين من الجامعة وSYS، كان وقت خرافي واستمعت جدًا واتأثرت بأن كل الشباب دول جايين من أماكن بعيدة ومختلفة بس عشان يسلموا عليا ويدخلوا السرور على قلبي. يوم السفر، حضرت معظم حاجات الشنطة ورتبتها ووزنت الشنط والوزن كان تمام. كنت لازلت مقولتش لأي حد غير المقربين جدًا إني مسافر.
طيارتي كانت الفجر، بعد التراويح رجعت البيت سلمت على الأسرة الكريمة، وأخدت العربية وطلعنا أنا ومحمود على المطار، وأنا أصريت إني أسوق، طول عمري باوصل الناس للمطار، لازم أوصل نفسي بردك، من على كوبري اكتوبر شقطنا واحد صاحبي "محمد الشريف" جه يسلم عليا. في الطريق طلعنا السحور اللي أمي جهزته وأجهزنا عليه.
وصلت المطار وأصدقاءي محمود أمين وعبد الله عبد الباسط وعويس جاءوا يسلموا عليا، خلاص الوقت أزف، سلمت عليهم في السريع وأحضان وشوية صور، ودخلت صالة السفر، وزنت الشنطة الكبيرة وسبتها، دخلت جوا لقيت 3 من زمايلي واقفين مستنين، سلمت عليهم، أعرف منهم اتنين بالفعل شوفتهم قبل كدا في السفارة وواحد أول مرة أشوفه، "محمود" كان أول مرة أشوفه فعلا بس بعد كدا أصبح من أقرب الناس ليا في البرنامج، وواحد ناقص كدا "مارك"، مكانش يعرف إنه لازم يطلع تصريح سفر من الجيش وجه المطار وظابط الجوازات رجعه، واحتمال كدا يجي بعد يومين ويدفع غرامة.
قعدنا منتظرين الطيارة، مش أول طيارة هركبها في حياتي، لكن أول طيارة هركبها وأنا في مش طفل، قعدنا نحكي شوية، لسه كلنا منعرفش بعض أوي ولسه كل واحد بيجس النبض وعاوز يعرف الناس اللي معاه دول حلويين ولا هيفقعوه. قعدنا نتكلم على التجهيزات وكل واحد عمل حسابه في إيه، كنت أنا نسيت أجيلك فيشة أحول بيها الفيشة المصرية للأمريكية، بس كان معايا واحدة للموبايل ومش معايا واحدة للاب. دورت عليها في كل حتة وأماكن كهربية وهايبرات وملقتهاش، قالولي إنها مش موجودة غير في راديو شاك بعشرين جنيه، هاستلفها منهم هناك عشان اللاب لغاية ما أشتري واحدة.
طلعنا الطيارة، ومحمد كان ورايا بيقولي، دا مارك ورايا أهو؟! الواد بيصب عرق، لحق الحمد لله يروح حلمية الزيتون يطلع تصريح ويرجع وكمان دخل الطيارة قبل اتنين مننا عشان كرسيه قبليهم! سلمت عليه، أول مرة أشوفه، مارك جاي من سوهاج سفر لغاية القاهرة وبعدين رجع عمل التصريح وجه. منهك بمعنى الكلمة.
أنا الوحيد في المسلمين اللي كنت صايم، ودا مش شطارة، دا كان قرار غير مسؤول، لأني كنت فاكر إن مفيش حاجة متعبة في السفر دا هما 3 طيارات وهنوصل وكل حاجة هتبقى زي الفل، كنت قاعد جنب الشباك اتصلت بأبويا وأمي سلمت عليهم. وقعدت بقى اسرح وأتفكر وأنشكح جوا ذاتي، كان معايا السبحة بتاعتي، وحطيت السماعات في ودني وشغلت حاجات كنت مجهز في دماغي أشغلها وأنا طاير. تذكرتي رايح جاي وشوية حاجات لحمزة نمرة، وأغاني الأزهر وطلاب ضد الانقلاب "حتى لا أنسى". وشوية أغاني محفزة للهمم وللمغامرات والتجارب الجديدة في الحياة. بالإضافة إلى أكتر أغاني بتديني حماس وطاقة بعد الأغاني الثورية، أغاني الأطفال والكارتون من الطفولة من سبيس تون وغيرها. وأنا طالع الطيارة عطست بتاع عطستين، عادي الموضوع مش حوار. الطيارة طلعت ومنظر مصر الجديدة والقاهرة من فوق قبل ما ندخل في السحاب رهيب، عاملة زي الدهب من فوق، مفارقة بين مصر من السماء ومصر على الأرض.
موضوع العطس زاد عن حده، أيون! الموضوع قلب معايا بجيوب أنفية، ودا مرض موسمي تقريبا بيجيلي كل كام موسم، والبرد لو قلب معايا بجيوب أنفية هو دا العذاب بحد ذاته، دخلت في حالة من حرب المرض، مش دلوقتي مش وقتك خالص، أنا رايح أمريكا وعاقد العزم مضيعش وقت واستفيد بكل لحظة ولا فيس بوك بقى ولا أي حاجة، قوم تجيلي الجيوب، كنت في مرحلة رفض للمرض، مأخدتش طبعًا أكل الطيارة لأني صايم، والصيام مع الجيوب عملوا أحلى شغل!
الطيارة الأولى كانت طيارة ألمانية إنما مفيهاش أي وسائل ترفيه، كلها أربع ساعات ووصلنا ألمانيا، مطار فرانكفورت، ياه أنا سافرت من وإلى هنا وأنا طفل، بس محاولتش بأي طريقة إني أفتكر أي حاجة، أخدنا كام صورة في المطار ووركبنا القطار عشان نروح صالة السفر اللي هنطلع بيها منها على طيارة أمريكا، المطار فظيع، مجهز بكل حاجة للمسافرين، كراسي الانتظار مريحة وممكن الواحد يريح وينام عليها نوم عميق كمان، عمود فيه فيش عشان شحن اللابات والموبايلات وحوالينه كراسي، والنت طلقة. قعدت كتبت خبر سفري وأنا في ألمانيا. الحاجة اللي لاحظتها وأنا في الجو عن ألمانيا، إن البلد أو الجزء اللي شوفته منها من فوق كله أخضر! أخضر بنسبة أكتر من 95%، دي ألمانيا بلد من فحول الصناعات الثقيلة في العالم؟ المطار على حسب ما شوفت، وإحنا نازلين كل حاجة حوالين المطار خضرا!
من الدوافع والأسباب لأني أسافر أمريكا هو إني أشوف كمية التنوع اللي موجودة في البلد دي والناس فيها عايشة ازاي، وايه تأثير الدين على الحياة، وهل الملل والنحل المختلفة ليها طوائف كتير؟ بالإضافة إلى حبي العام لاستكشاف الأماكن والبلدان والمزارات والأماكن السياحية المختلفة، وبما إني باتعلم عن الثقافة الأمريكية واللغة الإنجليزية من فترة طويلة، ورابط بدا بالدراسات الإسلامية كنت والدراسات الدينية عموما، حسيت إن المنحة دي هتفديني في فهم الواقع بالنسبة لبلد تمثل قوة عظمى وليها تأثير في الغرب والشرق. وامتثال للأمر التوجيهي "قل سيروا في الأرض فانظروا"، النظر والتدبر في ثقافات وتاريخ وطباع الناس واختلاف لغتهم وألوانهم ينضج بالإنسان فكريًا وعمليًا وثقافيًا. إضافة إني عاوز أنظر إلى نظرة وتعامل الغرب وأمريكا خصوصًا مع الإسلام والمسلمين.
خلصت امتحانات وبدأت أجهز لكل حاجة للرحلة، كل حاجة محتاجها ولازم أخدها معايا، صلحت اللاب لأنه كان بايظ، اشتريت هدايا عشان أوزعها على الناس اللي أشوفها هناك، حاجات مصرية أو إسلامية وبسيطة بشكل عام "سواكات، علب صدف، مفروشات صغيرة شرقية"، جهزت البدلة عشان الرسميات، وظبطت الجلبية عشان لما أحتاجها. عملت قائمة بالحاجات اللي محتاج أخلصها أو أخدها معايا عشان منساش حاجة.
سافرت المنيا عشان أسلم على أعمامي وخالتي وأولادهم والعائلة قبل ما أسافر، وفي نفس الوقت كان عندي شغل خلصته بالمرة هناك. رجعت ومعاد السفر قرب خلاص فاضل كام يوم، قضتهم استرخاء وعزومات رمضان. آخر سحور خرجنا في شارع المعز اتسحرنا أنا وأصدقاءي الأعزاء والمقربين من الجامعة وSYS، كان وقت خرافي واستمعت جدًا واتأثرت بأن كل الشباب دول جايين من أماكن بعيدة ومختلفة بس عشان يسلموا عليا ويدخلوا السرور على قلبي. يوم السفر، حضرت معظم حاجات الشنطة ورتبتها ووزنت الشنط والوزن كان تمام. كنت لازلت مقولتش لأي حد غير المقربين جدًا إني مسافر.
طيارتي كانت الفجر، بعد التراويح رجعت البيت سلمت على الأسرة الكريمة، وأخدت العربية وطلعنا أنا ومحمود على المطار، وأنا أصريت إني أسوق، طول عمري باوصل الناس للمطار، لازم أوصل نفسي بردك، من على كوبري اكتوبر شقطنا واحد صاحبي "محمد الشريف" جه يسلم عليا. في الطريق طلعنا السحور اللي أمي جهزته وأجهزنا عليه.
وصلت المطار وأصدقاءي محمود أمين وعبد الله عبد الباسط وعويس جاءوا يسلموا عليا، خلاص الوقت أزف، سلمت عليهم في السريع وأحضان وشوية صور، ودخلت صالة السفر، وزنت الشنطة الكبيرة وسبتها، دخلت جوا لقيت 3 من زمايلي واقفين مستنين، سلمت عليهم، أعرف منهم اتنين بالفعل شوفتهم قبل كدا في السفارة وواحد أول مرة أشوفه، "محمود" كان أول مرة أشوفه فعلا بس بعد كدا أصبح من أقرب الناس ليا في البرنامج، وواحد ناقص كدا "مارك"، مكانش يعرف إنه لازم يطلع تصريح سفر من الجيش وجه المطار وظابط الجوازات رجعه، واحتمال كدا يجي بعد يومين ويدفع غرامة.
قعدنا منتظرين الطيارة، مش أول طيارة هركبها في حياتي، لكن أول طيارة هركبها وأنا في مش طفل، قعدنا نحكي شوية، لسه كلنا منعرفش بعض أوي ولسه كل واحد بيجس النبض وعاوز يعرف الناس اللي معاه دول حلويين ولا هيفقعوه. قعدنا نتكلم على التجهيزات وكل واحد عمل حسابه في إيه، كنت أنا نسيت أجيلك فيشة أحول بيها الفيشة المصرية للأمريكية، بس كان معايا واحدة للموبايل ومش معايا واحدة للاب. دورت عليها في كل حتة وأماكن كهربية وهايبرات وملقتهاش، قالولي إنها مش موجودة غير في راديو شاك بعشرين جنيه، هاستلفها منهم هناك عشان اللاب لغاية ما أشتري واحدة.
طلعنا الطيارة، ومحمد كان ورايا بيقولي، دا مارك ورايا أهو؟! الواد بيصب عرق، لحق الحمد لله يروح حلمية الزيتون يطلع تصريح ويرجع وكمان دخل الطيارة قبل اتنين مننا عشان كرسيه قبليهم! سلمت عليه، أول مرة أشوفه، مارك جاي من سوهاج سفر لغاية القاهرة وبعدين رجع عمل التصريح وجه. منهك بمعنى الكلمة.
أنا الوحيد في المسلمين اللي كنت صايم، ودا مش شطارة، دا كان قرار غير مسؤول، لأني كنت فاكر إن مفيش حاجة متعبة في السفر دا هما 3 طيارات وهنوصل وكل حاجة هتبقى زي الفل، كنت قاعد جنب الشباك اتصلت بأبويا وأمي سلمت عليهم. وقعدت بقى اسرح وأتفكر وأنشكح جوا ذاتي، كان معايا السبحة بتاعتي، وحطيت السماعات في ودني وشغلت حاجات كنت مجهز في دماغي أشغلها وأنا طاير. تذكرتي رايح جاي وشوية حاجات لحمزة نمرة، وأغاني الأزهر وطلاب ضد الانقلاب "حتى لا أنسى". وشوية أغاني محفزة للهمم وللمغامرات والتجارب الجديدة في الحياة. بالإضافة إلى أكتر أغاني بتديني حماس وطاقة بعد الأغاني الثورية، أغاني الأطفال والكارتون من الطفولة من سبيس تون وغيرها. وأنا طالع الطيارة عطست بتاع عطستين، عادي الموضوع مش حوار. الطيارة طلعت ومنظر مصر الجديدة والقاهرة من فوق قبل ما ندخل في السحاب رهيب، عاملة زي الدهب من فوق، مفارقة بين مصر من السماء ومصر على الأرض.
موضوع العطس زاد عن حده، أيون! الموضوع قلب معايا بجيوب أنفية، ودا مرض موسمي تقريبا بيجيلي كل كام موسم، والبرد لو قلب معايا بجيوب أنفية هو دا العذاب بحد ذاته، دخلت في حالة من حرب المرض، مش دلوقتي مش وقتك خالص، أنا رايح أمريكا وعاقد العزم مضيعش وقت واستفيد بكل لحظة ولا فيس بوك بقى ولا أي حاجة، قوم تجيلي الجيوب، كنت في مرحلة رفض للمرض، مأخدتش طبعًا أكل الطيارة لأني صايم، والصيام مع الجيوب عملوا أحلى شغل!
الطيارة الأولى كانت طيارة ألمانية إنما مفيهاش أي وسائل ترفيه، كلها أربع ساعات ووصلنا ألمانيا، مطار فرانكفورت، ياه أنا سافرت من وإلى هنا وأنا طفل، بس محاولتش بأي طريقة إني أفتكر أي حاجة، أخدنا كام صورة في المطار ووركبنا القطار عشان نروح صالة السفر اللي هنطلع بيها منها على طيارة أمريكا، المطار فظيع، مجهز بكل حاجة للمسافرين، كراسي الانتظار مريحة وممكن الواحد يريح وينام عليها نوم عميق كمان، عمود فيه فيش عشان شحن اللابات والموبايلات وحوالينه كراسي، والنت طلقة. قعدت كتبت خبر سفري وأنا في ألمانيا. الحاجة اللي لاحظتها وأنا في الجو عن ألمانيا، إن البلد أو الجزء اللي شوفته منها من فوق كله أخضر! أخضر بنسبة أكتر من 95%، دي ألمانيا بلد من فحول الصناعات الثقيلة في العالم؟ المطار على حسب ما شوفت، وإحنا نازلين كل حاجة حوالين المطار خضرا!
ركبنا طيارة أمريكا ودي كانت متجهة لواشنطن ومدتها 8 ساعات، طيارة أمريكية ضخمة وفخمة جدًا، فيها كل وسائل الترفيه، من كتر التعب مكنتش عارف أنام، وبرده مأخدتش الأكل بتاع الطيارة، بس اتفرجت على فيلمين عقبال ما وصلنا كنت تقريبًا خلصان، وصلنا مطار واشنطن، عازم إني لا أسمح للمرض إنه يمنعني إني اتمتع واتفرج وأصور شوية حاجات، اتلقحت نمت من كتر التعب في مطار واشنطن وفتحت اللاب شوية وقعدت على الانترنت.
ركبنا الطيارة الأخيرة، طيارة تكتك، صغيرة جدًا، عشان الطيران كان لمدة ساعة من واشنطن لفيلادلفيا، وإحنا في واشنطن لقينا بنتين محجبتين وولد وشكينا إنهم معانا في البرنامج بس مكلمنهامش، لما وصلنا فيلادلفيا لقيت صاحبي الامريكي "مايكل" منتظرني، ولقينا واحدة شغالة في البرنامج بتاعنا أندونيسية أسمها "ييني" مستنياني، لقينا الولد والبنتين دول معانا، جان بيير وهلال وبشرى من تركيا، بالإضافة إن بشرى نص ألمانية ونص تركية، سلمنا عليهم واتعرفنا عليهم، أول حاجة نشوفها في أمريكا برة المطارات، خرجنا من المطار ركبنا أتوبيس فاخر، سلمت على مايكل واتفقنا نتقابل تاني، رحنا صالة سفر تانية عشان اللبنانيين كانوا وصلنا، ركبوا، كله بيتعرف على بعضه وأنا هموت من التعب، داخل على 22 ساعة صيام ولسه فاضل حوالي ساعة كمان عقبال ما المغرب يأذن بتوقيت أمريكا. اللي لاحظته برده في الطيارتين جوا أمريكا، البلد كلها خضرا! هو فيه ايه يا جدعان الغرب كله أخضر ولا ايه؟ بس ببساطة أكيد الناس دي مقدرة قيمة الخضرة والهواء النقي ومخضرين بلادهم كلها تقريبًا.
أول التجربة في أمريكا هيبدأ من المرة الجاية، صور رحلة السفر والطيارات من هنا
ركبنا الطيارة الأخيرة، طيارة تكتك، صغيرة جدًا، عشان الطيران كان لمدة ساعة من واشنطن لفيلادلفيا، وإحنا في واشنطن لقينا بنتين محجبتين وولد وشكينا إنهم معانا في البرنامج بس مكلمنهامش، لما وصلنا فيلادلفيا لقيت صاحبي الامريكي "مايكل" منتظرني، ولقينا واحدة شغالة في البرنامج بتاعنا أندونيسية أسمها "ييني" مستنياني، لقينا الولد والبنتين دول معانا، جان بيير وهلال وبشرى من تركيا، بالإضافة إن بشرى نص ألمانية ونص تركية، سلمنا عليهم واتعرفنا عليهم، أول حاجة نشوفها في أمريكا برة المطارات، خرجنا من المطار ركبنا أتوبيس فاخر، سلمت على مايكل واتفقنا نتقابل تاني، رحنا صالة سفر تانية عشان اللبنانيين كانوا وصلنا، ركبوا، كله بيتعرف على بعضه وأنا هموت من التعب، داخل على 22 ساعة صيام ولسه فاضل حوالي ساعة كمان عقبال ما المغرب يأذن بتوقيت أمريكا. اللي لاحظته برده في الطيارتين جوا أمريكا، البلد كلها خضرا! هو فيه ايه يا جدعان الغرب كله أخضر ولا ايه؟ بس ببساطة أكيد الناس دي مقدرة قيمة الخضرة والهواء النقي ومخضرين بلادهم كلها تقريبًا.
أول التجربة في أمريكا هيبدأ من المرة الجاية، صور رحلة السفر والطيارات من هنا