Wednesday, August 13, 2014
10:07 PM

أمريكا جاتلي


أنا زي كل المصريين، شخص بيدّعي التدين، سواءًا الادعاء دا صحيح أم باطل، لكن وجهة نظري تخالف نظرية "الشعب المصري متدين بطبعه"، وجهة نظري بإضافة كلمة واحدة "الشعب المصري يدّعي أنه متدين بطبعه"، والحاجة الوحيدة اللي مؤمن أنها صح في طبع الشعب المصري وأنا واحد منهم إلا القليل إن "الشعب المصري زياط بطبعه".

بغض البصر عن موضوع التدين، دايما أُذكر نفسي بحديث النبيّ "ما أصابك لم يكن ليخطأك، وما أخطاءك لم يكن ليصيبك"، مع إن الحق يقال الحديث دا وغيره من الأحاديث زي الصبر على المصيبة لما تيجي عند موقف الجد، يختلف الموضوع من مجرد أنك تقول مؤمن بيه ولا فعلًا بتطبقه في حياتك!

المهم، عاوزكم تتخيلوا جو الأفلام، لما بيكبتوا على الشاشة والراجل بيقول بصوته، "وبعد سنــة" من دخولي برنامج التبادل الثقافي واللغوي، اتفتحت مداركي أكثر، واستعملت اللغة اللي بقالي عشروميت سنة بدرسها في كورسات وفي الجامعة واكتسبت بعض الثقة بالنفس، كونت صداقات جامدة وأثبت نفسي في البرنامج، واتعلمت حاجات كتير جدًا عن الثقافة الأمريكية. مش كدا وبس، واشتركت في نشاطات طلابية مختلفة وحضرت ندوات ودورات مفيدة كتير وبقيت عامل زي النحلة امتص الرحيق من كل زهرة. "زياط"

ولأني باحب أعيش جو الإيجابي، اللي دايما بيبص للنص المليان وكداهوان، بعد أول تيرم في برنامج التبادل، كانوا عاملين حفلة ختامية على يخت في النيل وحاجة فخيمة، المهم قولت لبعض أصدقاءي الأمريكان المقربين على نفس المقال اللي فات وإني قدمت في المنحة واتفرمت، بس بعد ما اتقبلت في البرنامج دا واتعاملت واتعلمت من الناس دي حسيت إن أمريكا اللي جاتلي بدل ما أنا اللي أرحلها!
كل حاجة في الدنيا بتحصل لسبب ما يعلمه الله، وزي ما قال ستيف جوبز في خطابه الشهير - شاهد من هنا - إن هيجي عليك لحظة تكون فيها مش فاهم أي حاجة من اللي بيحصل في حياتك وبعدين تقدر توصل النقط ببعضيها بعدين، في الآخر، لما توصل.
نفس المفهوم دا موجود في مقولة بن الجوزي "إن الله إذا أرادك لأمر هيئك له." المطلوب منك إنك تاخد بالأسباب وتجتهد وتعافر، ثم تسلم أمرك كله لله، يرمي بك حيث يشاء.

فلنتخيل إني كنت سافرت الصيف اللي قدمت فيه كان ايه الموقف والظروف، أولًا فض رابعة حصل والمنحة شغالة، يعني كان ممكن أكره نفسي وأمريكا والبرنامج وأدخل في حالة اكتئاب لأني مش في مصر والمجزرة بتحصل وأنا في أمريكا. كنت هكون أقل خبرة ومعرفة بأمريكا وثقافتها وأقل ممارسة للغة. ومكانش هيكون عندي أصحاب كتير هناك أقدر أتواصل معاهم واتفشخر بيهم وأقابلهم.

معاد التقديم للمنحة بدأ يقرب وأنا منتظر ومترقب بعد سنة من الخبرة الزيادة والعمل الدؤوب إني انقض عليها، والمنحة ظهرت بالفعل بس للخريجين! نعم! جاتلي حالة من الإحباط الخفيف، وبعدين بعض المسكنات النفسية زي: ما كان يمكن تطلع وأقدم واتقلش تاني، كدا أحسن! في يوم من أيام المشي اللولبي، قررت أمشي من الأزهر لغاية الحي السابع في مدينة نصر، واتمشيت في صلاح سالم، كان باليل والهواء عليل وماشي لوحدي في طريق سريع، روحت مهدود، فتحت الانترنت من الموبايل، ولقيت استمارة المنحة للطلاب نزلت، وانفرجت أساريري ومخداتي.

رحلة التقديم للمرة التانية كانت أسهل وأكثر سلاسة، خلاص أنا بقيت خبرة، الجهد كان تقريبا أقل من نصف جهد التقديم أول مرة، جبت خمس خطابات التزكية بتوع السنة اللي فاتت وأخدت منهم الاتنين اللي عليهم القيمة زي ما هما، وطلبت اتنين جداد، واحد جالي من جامعة المدينة المنورة، والتاني من أمريكا. المرادي اتبعت نظرية "أسوأ التوقعات"، ايه يعني أسوأ نتيجة لتقديمي تحصل، إني اتقلش تاني؟ عادي ما انا جثتي نحست، وأصلا كنت قدمت في نفس الصيف اللي اتقلشت فيه على منحة تانية وبردك اتقلشت.

حابب أسوق بعض المعلومات عن المنحة نفسها، المنحة ممولة من الخارجية الأمريكية، والخارجية لما تحب تستقطب ناس من بلاد معينة بتنزل المنح عن طريق السفارات اللي في البلاد دي، اللي في حالتنا هي السفارة الأمريكية في القاهرة، المنحة اسمها الحركة "سوسي" آه والله!، وفيها ذات نفسها 4 أقسام بينزلوا مصر: ريادة مجتمعية، عمل ميداني، قيادة مرأة، وتعددية أديان. أنا اهتمامي وتقديمي كان في تعدية الأديان دي، وبتكون باختصار عن كيفية تعايش أديان كثيرة ومختلفة مع بعض في دولة واحدة بدون صدامات بل تعاون وتعايش وتناغم، وبتأخذ أمريكا كمثال حيّ على دا، وبندرس مقدمات للأديان دي وبنزور أماكن عبادتهم، وبندرس دراسات أمريكية، اسم المنحة اختصار لـ"معهد الدراسات الأمريكية" يعني جزء كبير من تاريخ أمريكا، وتجربتها الديموقراطية، ونظام حكمها، وكل دا هيكون بالتفصيل الممل في سردي للأحداث. بس دا لا يدلل بأي شكل إن المنحة هي تصدير للتجربة الأمريكية ولا الترويج لها ودا هيبان في أول كام يوم هاحكي عنهم في أمريكا.

سريعًا كدا، كيفية التقديم والقبول للمنحة وكل المتطلبات، استمارة المنحة فيها جزء للبيانات الشخصية العادية، وبعدين جزء عن الأنشطة مفروض تثبت فيه بشكل أو بآخر إنك شاب قائد في مجتمعك، وبعدين بتكتب مقال اسمه "الخطاب التحفيزي" أو "الخطاب الشخصي" بتجاوب فيه على "ليه عاوز تسافر؟ وهتستفيد ايه؟ وهتفيد بإيه؟ وناوي تعمل ايه لو سافرت لما ترجع؟"
ودرجة كويسة في امتحان من امتحانات الإنجليزي الدولية "تويفل، آيليتس، أو تويك"
ومطلوب خطاب تزكية وخطاب توصية، الفرق بينهم بسيط، وبيان درجات من الكلية، وبعد مرحلة فرز الاستمارات، لو استمارتك اختاروها بيكلموك عشان مقابلة، ولو اتقبلت في المقابلة، بتحتاج تطلع تصريح السفر من الجيش للأولاد، وبتعمل مقابلة تاني في القنصلية عشان التأشيرة. وبس كدا يا جماعة!
كل حاجة بالتفصيل الممل بناءًا على خبرتي المتواضعة بالذات في المنحة دي موجودة في سلسلة المنح الدراسية - أنقر هنا - شوفت أنقر دي؟

جدير بالذكر إني أقول إني كنت باكتب سلسلة المنح الدراسية دي وأنا لسه باقدم للمنحة، وكنت باقول في نفسي يادي الخيبة والويبة لو أنا كتبت السلسلة الطويلة العريضة دي تزامنًا مع تقديمي وأتقلش تاني، دي مفروض أسميها "السلسلة المهلبية لضمان الفشل في المنح الدراسية"

يكمن التركّ والزتونة في المنح الدراسية في وجهة نظري في تركيبة معينة، التركيبة دي بتقول إن المتقدم يقنع قارئ استمارته إنه جامد بس مش جامد أوي، يعني جامد وكل حاجة بس محتاج المنحة دي، لأن اللي بيترفض في المنح الدراسية نوعين من الناس، الأول غير مؤهل فميستاهلهاش، والتاني بينفخ نفسه جامد لدرجة أنه مش بيتقبل لأنه بيُنظر ليه على إنه لا يحتاج المنحة لأنه جامد جدي، باختصار إنك تقول: أنا جامد أوي بس لسه محتاج اتحسن واتعلم في الحتة دي!

وفي يوم من ذات الأيامات، كنت نايم زي القتيل، وموبايلي رنّ عدة مرات، وأنا بردك نايم، لغاية ما صحيت على رنة صديق العمر، رديت عليه كالقتيل، ايوا يا محمود! هو بصوت مليان انفعال وحيوية: قوم يا بني آدم الجامعة الأمريكية اتصلوا، قصدي السفارة وعندك مقابلة الإسبوع الجاي! ايه بجد؟ طيب هما كلموك ليه؟ آه صحيح أنا سايب رقمك احتياطي في الاستمارة!
طيب أعمل ايه؟ قالي خد الرقم دا وكلمهم واعرف المعاد. أنا فوقت وصحصحت وكنت في غاية الانشكاح، والعجيب إني كنت شوفت حلم قبل ما أقوم إني متقبلتش وواحد صاحبي اتقبل! وبالفعل اتصلت وعرفت المعاد، والست بتكلمني بتقولي مأخدش معايا ايه "لابات، موبايلات، ولاعات .. إلخ"، وأنا من كتر الانشكاح، قولتلها عارف عارف كل حاجة خلاص وقفلت معاها. وقررت أحتفل بالإنجاز والحدث دا، فرجعت كملت نوم. 


وجاء اليوم الموعود، والواحد مشحون بشوية تفاؤل وتوتر وخوف، دي الخطوة الفاصلة، وآخر فرصة، يا أدخل يا مدخلش، السنادي عارف إن دفعتنا كلها عرفت عن المنحة مش زي السنة اللي فاتت، والدفعة بكل أوائلها قدموا، طيب قانون "اسوأ التوقعات"، إني أروح السفارة وأجد الأول في الدفعة معايا في المقابلة! باقول اسوأ التوقعات، لأنه وكل الأوائل اللي قبلي أفضل مني أكاديمًا، ودي حقيقة لأني مقصر في الناحية الأكاديمية وممشيها بالفهلوة.

اليوم دا نزلنا أنا ومحمود اليوم دا قبل معاد المقابلة بحوالي 6 ساعات، ورحنا فطرنا سندوتشات فول وطعمية للحفاظ على هدومي نظيفة، مكانش ينفع ناكل طلبات يعني، وقررنا بما إن لسه قدامنا وقت طويل إننا نروح بيت الأمة وضريح الحاج سعد، وكانت جولة تراثية ممتعة، المهم رحت في معادي ودخلت السفارة، وقعدت منتظر عشان الأمن يطلعني المكتب الثقافي، وإذ فجأة، يدخل الاول على دفعتنا، وأنا في نفس اللحظة أقول لنفسي: دا كان توقعك يا سيد المعلمين.

كان فيه شاب في ألسن عين شمس، اتعرفت عليه، رحبت بزميل الدفعة وقعدت اتكلمت معاه شوية، وتمنيت له التوفيق وهو فعل نفس الشيء، ودخل المقابلة قبلي ومشي، وأنا كنت معيش نفسي دور أني مش خايف وعمال أهزر وأضحك وبحاول بكل شكل من الأشكال تخفيف التوتر عشان المنحني التاريخي اللي أنا داخل عليه.

دخلت وقعدت، وكان المقابلين واحدة مصرية وواحد أمريكي، بدأوا بشوية أسئلة عادية، عرف نفسك؟، وبعدين أسئلة من نوعية عاوز تسافر ليه، وسألوني في النشاطات اللي أنا كاتبها، وركزوا جدًا على برنامج التبادل بتاع أمديسيت، وكنتوا بتتكلموا في ايه، وبدأت الأسئلة تتمحور حول برنامج التبادل واللي اتعلمته هناك عن الثقافة والمجتمع الأمريكي. الشيء المثير للتوتر، أنهم الاتنين ضاربين وش خشب، وكل ما أحاول ألطف الجو بنكتة أو هزار، محدش فيهم يتهز والوش زي ما هو وأنا الوحيد اللي أضحك أو ابتسم. "استراتيجية مستفزة"

حصل حتة موقف خلاني لما أطلع من المقابلة أنسى كل الحاجات الكويسة اللي قولتها، وأركز على الموقف دا، السؤال كان "ايه المواضيع اللي اتكلمتوا فيها في امديسيت؟" والكلمة اللي استخدمها بالانجليزي عشان يقول مواضيع كانت "issues"، والكلمة دي ليها معنى تاني وهي "مشاكل"، فأنا فهمت الكلمة على أنهى مشاكل، وبالتالي افتكرت السؤال "ايه المشاكل اللي قابلتكم في نقاشتكم" فرديت عليه زي البرنس: لا مكانش فيه، ربنا ما يجيب مشاكل يا سعادة البيه! راح غير الكلمة عشان السؤال يبقى أوضح، قولت بس، طالما أنا أخدت الموضوع بكلمة مشاكل هيقولك دا دايما بيفكر في المشاكل وهيقولولي مع السلامة.

خرجت لمحمود وحكيلته اللي حصل، وقولنا خلاص عملت اللي عليا، وربنا يسترها من عنده، ورحنا ضربنا بالمناسبة السعيدة دي كشري من عند أبو طارق. ثم عدنا أدراجنا. آه وربنا.

مشكلة معظم المنح إن عملية الفرز ثم التقييم، ثم المقابلة، وبعدين التحليل، وبعدين الاختيار، وبعدين الترشيح، بياخدوا وقت كتير جدًا والموضوع بيكون ممل ومتعب للأعصاب، يعني أنا قدمت في آخر شهر 12، عرفت إن الاستمارة اتقبلت تقريبًا في 4، وعرفت إني اتقبلت نهائيًا تقريبًا في شهر 6!

كنت قاعد أيام امتحانات آخر السنة مع أختي، وكان يوم فاضي فقاعدين نتفرج على فيلم كارتون على ما أذكر "قمة التفاهة"، عايش مع بنت بقى أعمل ايه يعني؟!، المهم دخلت على الايميل من الموبايل، وباعمل ريفريش "إعادة انتعاش"، لقيت إيميل السفارة، قلبي بدأ يخفق زي البكينج باودر، وطبعا الايميل دا يحتوى حاجة من الاتنين، يا سعدي وهنيا، يا حزني وشقايا.

والحمد لله قريت إني اتقبلت في المنحة وقفزت من على السرير زي الطفل الساذج وقعدنا نتنطط أنا وأختي زي العبط، وكان مكتوب إنهم هيتاوصلوا معانا عشان بقية إجراءات السفر. وقضيت بقيت فترة امتحاناتي منشكح، وكنت منشكح لأني أبقيت السر سر ومحدش كان عارف إني قدمت غير عدد قليل من الناس لأنهم كان لازم يعرفوا، وعرفت المقربين جدًا بس إني اتقبلت ومسافر.

هنا لازم أذكر رحلة معاناة الجيش والتأجيل، دي حاجة متفوتش بالساهل، عشان في خلال شهرين عملت الحاجات دي: رحت مدرية أمن الجيزة أخدت استمارة 7 جند، كان لازم أملاها من تجنيدي في الهرم، وخلال يوم واحد بس رحت تجنيد الهرم ومعايا شهادة الميلاد، عملي فيها حاجة وقالي أرجع المديرية مش عارف هات ايه، رحت المديرية قالي هو مش كاتبلك أنت مقيد ولا مش عارف ايه "مش فاكر"، رجعت الهرم قالي إزاي يرجعك كل دا؟ دا عسكري متخلف، راح كتبلي الكلمة! ورحت راجع مدرية أمن الجيزة، خلصي الورقة وختمها، ورجعت للهرم، قالي أنت كدا تمام، كنت أنا انتهيت اليوم دا، بعدين رحت قدمتها للكلية، والشؤون حولني اتصال عسكري، رحت الاتصال العسكري أخدت قرار تأجيل ورجعت بيه على الكلية، وأخدت إثبات قيد مكتوب فيه رقم قرار التأجيل، وطلعت على حلمية الزيتون عملت تصريح السفر. تحيا مآسر!

رحنا حضرنا محاضرة تجهيزية للبرنامج وللسفر في السفارة، وقبليها كنا عملنا مقابلة التأشيرة في القنصلية، وطلع من حظي الراجل الأمريكاني اللي كان موجود في المقابلة الأولانية وافتكرني، استلمنا جوازات السفر وعليها التأشيرات، وأدونا 100 دولار الغرض منها نشتري بيها شنطة سفر!

بعض المعلومات عن المنحة والبرنامج:
- بيختار 5 طلاب من خلفيات دينية وثقافية مختلفة من 4 بلدان "مصر، العراق، تركيا، لبنان"
- ميزانية البرنامج كله على بعضه بالسفر بمرتبات الدكاترة بمصروفات العيشة وكل صغيرة وكبيرة "ربع مليون دولار" بيتصرفوا على الـ20 طالب وطالبة.
- كان التنوع كالآتي، الجنسيات والأعراق: مصريين وأكراد وعراقيين وتراكوة ولبنانين وعرب، الأديان: مسلمين سنة وشيعة وبهاءي وملحد ولا أدري ولا ديني ومسيحين أرسوذكس وموارنة.
- الدكاترة والأساتذة والمتدربين: كان فيهم زوجين مسلمين والباقي مسيحين ويهود.

دي حاجة شخصية، بس البرنامج مدته كانت خمس أسابيع، خرجت من مصر على الفجرية ودخلتها على باليل، حسيت إن البرنامج سرعته ما بين دخولي وخروجي لمصر كأنه أقل من يوم، بس الحقيقة الخبرة والعلم والاستمتاع اللي اكتسبتها في ميزاني أنا تفوق السنة الكاملة في حياتي، ودا ممكن يتضح من خلال الحلقات الجاية.
  • تعليق
  • 3 تعليق

3 comments:

  1. 1. إيه الفرق بين خطاب التزكية وخطاب التوصية
    ** أنا قرأت لك سلسلة المنح قبل كده، ومذاكرها كويس :D
    بس مش فاكر إنك اتكلمت عن الفرق ده

    2. مقابلة القنصلية فاصلة ولا عادى، يعنى ممكن تتقبل فى المنحة بس القنصلية ترفضك ؟

    3. عايز لينك موقع المنحة أو المكان إللى بيعلنوا عليه عن فتح باب التقديم للمنحة

    4. الموضوع ده شاكب راكب كده اتكلف له أد إيه، من أول التأشيرة ومصاريف السفر وكده

    شكرا :)

    ReplyDelete
    Replies
    1. التوصية والتزكية يعتبروا نفس الحاجة في العادي، بعض المنح بيكون واحد فيهم جوا الابلكيشن نفسه وفيها أسئلة الدكتور بيختار وبيعلم فيها صح وغلط عن الطالب وبعديها بيكتب برده مقال داخل الابلكيشن نفسه.
      التاني في ورقة بيضا والدكتور كاتب مقال وماضي عليه وخلاص.

      مقابلة القنصلية روتينية وطالما عديت من السفارة خلاص، مجرد مقابلة روتينية عشان تاخد التأشيرة

      لينك المنح بتاعة السفارة موجود في السلسلة في مواقع المنح

      الموضوع شاكب راكب كلف ١٠٠ جنيه امتحان الانجليزي التويك، وفلوس اللي بتدفعها في بيان الدرجات وبس كدا.

      Delete
  2. حمدلله بالسلامة يا يوسف :)
    مع اني زعلان منك اقولك تروح وتقعد بالسلامة تقوم ترجع بردو !! :D :D
    فكرة توثيق الرحلة دي ممتازة ممكن نحصل منها على بعض من البتنجان .. ربنا يجعله في ميزان حسناتك :D
    التدوينة عسل وربنا ^_^ مع اني مش بحب القراءة الكتير بس مزهقتش خالص
    منتظر الحلقات اللي جاية بمليئ الصبر "مش عارف ليه بيقولو فارغ" !!؟؟
    وعندي سؤال هستناك تتكلم عنه في اي حلقة ... الجو هناك برد ولا كويس
    علشان على طول بيقولو برد مع ان درجات حرارة الصيف بتبقى معقولة !!

    ReplyDelete