Thursday, June 11, 2015

الجبال المدخنة

عودًا حميدًا، باعتذر للمتابعين الأوفياء على الانقطاع الطويل، حقكم عليّ، بس هعوضكم.
هقولكم أخبار جميلة جدًا ابتدي بيها، الأخبار طبعًا لسه عارفها الفترة اللي فاتت من وقت بسيط.
إلى محبي صالح آبي وزينب أبلة، ربنا رزقهم بطفلة صغنطوطة جميلة اسمها: إلف. إلى المسافرين السنادي واللي وصوني إني أتواصل معاهم بخصوصهم، للأسف هما مش مدعوين السنادي بالإضافة لأنهم مش فاضيين، لكن الخبر الحلو إنهم قالولي أي حد من المسافرين السنادي أول ما يروح واشنطن هاوصلكم بيهم وهما حابين يستضيفوكم، يعني هتشوفوهم، ابسطوا، ابعتولي بقى إيميلاتكم عشان أوصلكم بيهم.
تأكد بما لا يدع مجال للشك إن ريسيل اترفدت رفد تام ونهائي بلا عودة من معهد حوار تيمبل ومش موجودة نهائيًا في البرنامج. 
وللأسف خبر أخير مش قد كدا، دكتورة جولي سابت المعهد هي كمان. بس إن شاء الله يكون البرنامج كويس. جايكوب جه مصر هنا في منحة وإحنا بنشوفه كتير الأيام دي ويمكن بعضكم لاحظ من صور الفيس.
بصراحة برنامجنا والناس اللي معانا كانوا الأفضل على الإطلاق ولن يتكرروا خاصة صالح آبي وزينب أبلة، الحمد لله، وأتمنى كل التوفيق والاستمتاع للي رايحين السنوات القادمة.

نبدأ؟
قبل ما نمشي من فيلي كنا حزمنا كل الشنط الكبيرة وقفلناها وجت عربية نقل أخدتهم، عشان ميتبقاش معانا غير شنط الضهر لرحلة الأسبوع الأخير عشان منتمرمطش بالشنط.

وصلنا المكان اللي أشبه بجنة الله على أرضه دا، حاجة اسمها Great Smoky Mountains، أو زي ما أنا مترجمها حرفيًا رخامة: الجبال المدخنة. سلسلة جبال عظيمة في شمال كارولينا، الواحد سمع عن لانشون مدخن، فراخ مدخنة، إنما جبال مدخنة، بعد ما وصلنا المنظر عجيب ومبهر ويأسر القلوب والعقول، المناظر اللي هتشوفها سواء في الصور أو الفيديو، ولا حاجة! ولا حاجة بالنسبة للي كنا شايفينه بعنينا. طول ما أنا هناك تذكرت، وهالني الحديث اللي بيذكر إن النبي صلى الله عليه وسلم يصف أهل الجنة أنهم: يلهمون التسبيح كما تلهمون أنتم النفس، وأنا هناك كنت باسبح من كتر جمال وروعة المناظر، فما بالنا بالجنة؟ اللهم ارزقنا الجنة.


وصلنا منهكين، وكانوا قايلين لينا إن كل 6 هينزلوا حاجة اسمها كابينة، فوقع كلمة كابينة دي علينا إنها يعني حاجة صغيرة جدًا، ويادوبك نوم وكدا، توجهنا للكابينة بتاعتنا كنت أنا ومحمود ومحمد وطارق اللبناني وآياز وعلي وفادي معانا. في الحقيقة الكابينة طلعت بيت ضخم، من البيوت اللي بنشوفها في الأفلام الأجنبية، البيت كله خشب، كله على بعضه من برة ومن جوا بالأثاث بكل حاجة، البيت فخم جدًا جدًا، روعة، مبنى بطريقة خرافية. قالولنا بعض التوجيهات وإن لازم لما نرمي حاجة في سلة الزبالة اللي برة نقفلها كويس بطريقة معينة عشان ريحة الأكل بتخلي الدببة تيجي، بالإضافة إننا لازم نقفل الأبواب ومنسبش أي باب مفتوح عشان مفيش حيوانات تدخل البيت، الموضوع مش مرعب بس عادي يعني، طول ما مفيش ريحة أكل ولا حاجة مستفزة الحيوانات مش هتقرب على الكابينة. قبل ما أدخل الكابينة علطول لقيت بنت معانا "آنا مارية" متعصبة جدًا ودمها محروق وعمالة تشيل وتحط وتنكت في نفسها، مالك؟ المهم طلعت متغاظة جدًا من علي لأنه قالها كلام ضايقها عن دينها وكدا كالعادة، وهي: وديني ما هسيبه، "فيما معناه طبعًا"، يا أنا يا هو في البرنامج، إزاي واحد زي دا يكون معانا، أنا: طيب إهدي، طيب إحنا هنشتكي بس إهدي متحرقيش دمك، المهم جبتلها حد من زمايلها اللبنانين طارق أو جاد ورحت أنا أدخل الكابينة.

وطلع إن أنا ومحمود برده في نفس الأوضة، ويكأننا مكتوبين على بعض، بس دي حاجة كانت مريحة بما إننا خلاص اتعودنا، كانوا جايبين لينا أكل كتير ولحمة حلال عشان نشويها، بعد ما ريحنا شوية، كل أفراد كابينة أخدوا أكلهم وشووا وقعدنا كلنا أكلة رهيبة. 

المكان هو أروع وأبهج مكان رأيته في حياتي قط، أنا بحب الطبيعة جدًا، المكان دا ليه أثر بالغ في نفسي حتى اليوم وأظن سيظل لغاية ما أشوف زيه أو أحلى منه دا إذا كان فيه.

بعد ما أكلنا، الواد آياز شغل شوية أغاني، وبعدين أنا حاولت أفتح أغاني يعني تكون عادية مش شمال، وبعدين بدأ وصلته في تقليد أم أشرف "مني عبد الغني" بتاعة ليسن يور أوباما، المشكلة إنه بيقلدها بالظبط، وفضيحتنا بقيت بجلاجل في المحافل الدولية. 

الليلة دي حصل موقف في قمة الضحك، وإحنا عمالين نلف ونتفرج على البيت، البيت دورين، وأنا ومحمود أوضتنا فيه سريرهو أفخم وأفحت سرير شوفته في حياتي، والدور التاني فيه أوضتين وبلياردو، وفيه تراس كبير جدًا فيه مكان للأكل ومكان للشوي، وفيه جاكوزي، وأنت قاعد في التراس تسمع كم أصوات طنين العصافير وأصوات الدببة، حاجة هلامية. المهم فيه ألوميتال بيطلع من البيت على التراس، وفيه شيش صغير جدًا وإحنا كنا باليل مش شايفين، أول مرة محمود مشافش الشيش وراح لابس فيه، قعدنا نضحك عليه، وبعديها بشوية أنا جاي داخل جري وبصيت ظنيت إن الشيش مفتوح، رحت لابس لبسة رهيبة وقعت الشيش كله وتنته، طبعًا قعدنا نحاول نظبط فيه ونركبه، بس كان اتعوج سنة بسيطة، وفادي اتغاظ جدًا، بس نعمل ايه يعني، المهم أنا ومحمود قعدنا الليلة كلها نضحك على الحوار دا. 

أما السرير الرهيب دا، مريح جدًا، متبطن بحرير ولا ايه معرفش، بس بياخد الواحد ويغوص كدا في قلب السرير براحة مميتة، بطريقة تخليك مش عاوز تقول من كتر الاستمتاع بيه، والسرير كمان ضخم وكبير جدًا، لدرجة إننا لما جينا ننام حطينا مخدة طويلة في النص، وبنكلم بعض، فحاسين إننا بعاد عن بعض فبقوله يا محمود علي صوتك يا ابني عشان أسمعك، السرير كان مريح بدرجة مريبة، وبعدين قعدنا نضحك شوية لغاية ما نمنا، وباقوله: أنا أكيد يا محمود لما أتجوز مش هيكون عندي سرير زي دا، ربنا يرزقنا بزيه يا ابني. وكل أوضة كان فيها تليفزيونها الخاص، وأوضتي أنا ومحمود كان فيها ألوميتال يطلع على التراس. قبل ما ننام، نزلنا في الجاكوزي شوية، كان ممتع ومريح للأعصاب، وبيدغدغ الغضلات كدا، عامل زي ماساج هادي على ميا سخنة، الجاكوزي كان عالمي!




نمنا عشان نصحى الصبح لتاني يوم لأنه قالوا هيكون يوم رائع بكل جدًا، معاد التحرك كان تسعة ونص، جه أتوبيس أخدنا لمنتزه مغامرات وترفيه، أول حاجة رحنا نعملها هو Zip Line، اللي هو إن الواحد يتعلق بحبل بعد ما يتم تجهيزه بالأدوات اللازمة والحبل دا يكون بين جبلين، والواحد ينطلق بقى، رهيب جدًا. وبعد كدا فيه ألعاب صغيرة الواحد ينط ويعدي حاجات بالحبال دي. بعد ما تم تجهيزنا بالكامل بدأنا نلعب، والواحد كان عمال بيلعب بنهم على قد ما يقدر لأن دي فرصة مش هتتاح تاني، من أطرف المواقف قاطبة، إن محمد اتعلق في النص والحبل اتلف غلط، ولما جت مشرفة اللعبة تشده عشان ترجع الحبل مسك فيه في مكان حساس وقعد يصوت بطريقة رهيبة، كلنا سيبنا اللي في إيدينا ووقعنا من الضحك. بالإضافة لصويت البنات وخوفهم من الشعلقة والحاجات دي.




بعد 3 ساعات متواصلة من اللعب، مشينا وضربنا فطار حلو كل واحد كان واخد وجبة، وريحنا شوية وصلينا الضهر، وقعدنا في حتة جنب نهر كدا مليان منحدرات وصخور، لما جينا قعدنا على ضفته، ولمسنا الميا، بلا مبالغة دي أسقع ميا لمستها في حياتي، الميا تلج بمعنى كلمة تلج. قعدنا نتصور شوية، وقالولنا إن هناخد محاضرة توجيهية بسيطة، وبعدين أتوبيس هياخدنا ويطلع على أعلى قمة جبل، وناخد النهار من أوله لغاية آخره تجديف في 3 ساعات. أخدنا المحاضرة التوجيهية وإننا هنتقسم على 4 مراكب على ما أذكر، كل مركب طبعًا فيها حد معانا محترف يوجهنا، المراكب مطاطية، والمغامرة جامدة خاصة إنهم قالولنا على حاجات أمان، وإزاي منقعش من المركب ولما نقع نعمل ايه، وهكذا.


طلعنا المركب بتاعنا، أنا وجايكوب وجان بيير وإسراء ود.باربرا وحيدر، وكنا أجمد مركب بلا استثناء، كنا سبقينهم كلهم، وأنا كنت دايما قاعد في المقدمة معظم الوقت لغاية ما نطيت، النهر خرافة، والمشاهد جميل، والقائد بتاعنا حكالنا على كمية قصص رائعة، وعن النهر، وإحنا ماشيين، كانت الجبال على يمينا وشمالنا في منظر خرافي الله أكبر، والقائد بتاعنا كل شوية مع التوجيهات كان بيعمل لنا ألعاب وشقلبات، يقولنا مثلًا: شايفين الصخرة دي، هنجري عليها واليمين يجدفوا عكس الشمال وهنلف خمس أو ست لفات في النهار، كانت حاجة رهيبة، وكان الخبط في الصخر دا قمة المتعة، وإننا نتغرق. بما إنه قاع النهر كله صخور وكدا، مينفعش حد ينزل يعوم، القائد بتاعنا قال، فيه مكانين بس آمنين للعوم، أول ما يجوا هاقولكم للي عاوز ينط، بس الميا مستحيلة، المهم جه أول مكان، فقال: رحت أنا وجان بيير بصينا لبعض، وهب رحت قايم وناطط سمكة براسي، الميا كانت مش طبيعية أنا كنت بتجمد، عمت شوية ورحت ناحية المركب وسحبوني تاني، جت تاني مرة، فكرت لثواني هنزل وأتلج وأنشف تاني؟ قولت مش هتيجي الفرصة دي قريبة، رحت هب، المهم أنا باعوم زي التصوير البطئ من كتر التلج، بس كانت قمة في المتعة، القائد قالنا، أنا عاوزكم تروحوا النهاردة تناموا زي الأطفال الرضع، وفعلا بذلنا مجهود خرافي في 3 ساعات تجديف مع توجيهات القائد بتاعنا.

في آخر النهر فيه أكبر منحدر وأهم منحدر، وحاطين عليه مصور احترافي بيصور كل المراكب اللي بعد كدا بيحب يشتري الصور، أهم منحدر دا اللي بيقع فيه ناس كتير، عدينا إحنا وكلهم كانوا ورانا، وبعد كدا عدوا، ومحمود اتقلب يا عيني في الميا ونضارته وقعت، وأنقذوه ومش فاكر مين كمان اتقلب معاه. 




من المواقف الطريفة إن بشرى ومحمود كانوا واقفين على جذع شجرة قدام النهار، والجذع لف بينهم وبشرى أخدت محمود ووقعوا في الميا. 



رجعنا في قمة الإنهاك، عملنا الأكل وأكلنا، ونزلنا في الجاكوزي بتاع 3 ساعات نطلع تعب النهار، من قمة السقعة للقمة الدفا والسخونة، كانت أيام! سهرنا شوية وكان فيه عشاء مجمع في أحد الكباين الكبيرة، كله عمل أكل وكانت وليمة عظيمة، وفتحوا مزيكا والبعض بدأ يتراقص، المهم أخدنا جنب أنا وكذا حد، طلعنا لعبنا بلياردو وصلينا المغرب، وكملنا سهرة لذيذة. بالليل وسط الجبال ومع إن فيه نور شوية، إلا أن الجو قد يكون مرعب خاصة للبنات، شوية تخويف حلوين اتعملوا على البنات وخاصة بشرى.



وقررت في نص الليل نتجول في الغابة أنا، ونزل معايا محمد وأظن محمود، وكنا مش شايفين أي حاجة، وماشيين بكشافات الموبايلات، وكانت مغامرة رهيبة خاصة إننا بننزل أكتر في وسط الغابة والدنيا ضلمة كل وممكن أي حاجة تطلع علينا في أي لحظة، لغاية ما وصلنا منطقة فيها مراجيح، قعدنا نتمرجح في الضلمة ونضحك بشكل هيستيري، باقوله: تخيل يا محمود وأنت بتتمرجح راح دب جاي وراك كدا ومسكلك المرجيحة.

بما إن محمود نضارته ضاعت، وهو من غير النضارة يعتبر مش بيشوف نهائي، سلفته اتنين من نضاراتي، ولبسهم فوق بعض وكدا بقى شايف نص ونص، لأن نظره أقل من نظري حوالي 4 مرات، أنا كنت إشطة شايف والدنيا مش سيئة لأن نظري مش ضعيف جدًا الحمد لله. وبعد فترة أخد نضارة من دكتور جولي وكان منظره رهيب، كانت مخلياه شبه هاري بوتر بالظبط.

المرجيحة اللي هي كنبة دي، محطوطة وباصة على الجبال، ياه على المرجيحة دي وجمالها، وطبعا اليومين دول أخدنا كمية صور مهولة، أنا رافع على الفيس ألبوم 200 صورة دول يعتبروا صفوة الصفوة بعد استبعاد عشرات مئات الصور الأخرى. 









تاني يوم كان عندنا 3 حاجات، وباختصار لأن الجاي كله رحلات وحاجات لذيذة الصور تعبر عنها أكتر من الحكي، كانت آخر ليلة لينا في الكباين والصبح مفتناش نصور فيديو بس لسه بيترفع هحطه بعدين أول ما يخلص، وكنا مذهولين وحزنانين عشان هنمشي، كنا مفتقدين صالح آبي وزينب أبلة لأنهم مكانوش مدعويين من البرنامج للرحلة الترفيهية وهيقابلونا مباشرة في واشنطن.

جهزنا حاجتنا ومشينا من المكان اللي قد يكون أحلى مكان شوفناه في حياتنا أو أنا يعني على الأقل. أول حاجة روحنا زورنا قرية من قرى الأمريكان الأصليين، ما يسموا بالهنود الحمر، المنطقة يسكنها 30 ألف من الأمريكان الأصليين، أسمهم تشركي، كان معانا مرشد منهم، بيورينا كل حاجة في عيشتهم، عايشين زي أجداهم بالظبط مفيش أي اعتماد على التكنولوجيا والوسائل الحديثة، من أول الأكل والشرب والصناعة والملابس والسكن، كله كله، راجل كان طريقته رائعة في حكي قصة الأمريكان الأصليين وكل اللي حصل معاهم على مر التاريخ وإزاي اتعذبوا وإزاي بيحاولوا ياخدوا حقوقهم دلوقتي من الحكومة الأمريكية ويكون ليهم حقوق محفوظة، كان مثقف جدا وواخد ماجيستير في علوم تطبقية مش فاكر كان فيزيا ولا كيميا ولا ايه بالظبط، ورانا الآي فون بتاعه اللي حاطه في بوك كدا من صنع قبيلتهم، لابسين وكل حاجة زي ما هي، مش بيمثلوا ولا القرية دي سياحية، القرية حقيقية وبيستقبلوا فيها سياح ودي عيشتهم، كانت حاجة قوية ومؤثرة، وأكتر واحدة اتأثرت كانت هنا لأنها مهتمة جدًا بقضيتهم وبتشتغل في حاجات ليها علاقة بيهم.

أما عن علي فعشان اسمهم تشركي، قعد طول اليوم بيحاول يناكف في الراجل ويقوله آه يعني أصلكم من تركيا! علي وعرفت بعد كدا إن كل القوميين الأتراك بيأمنوا أن تركيا والترك والأتراك هما أصل العالم ومركز الكون، في كل حاجة في الدنيا بيربطوها بتركيا بطريقة عجيبة، المهم أنا حبيت أكبسه، فلما قعد يقول للراجل أصل مش عارف ذئب ايه قاد الأتراك لغاية أمريكا وكلام كدا، أنا سألت الرجل: بس من الآخر ملكوش أي علاقة بتركيا، فالراجل قالي: لأ طبعا. فعلي اتغاظ جدا خاصة من طريقة سؤالي، لأننا كلنا كنا اتفقعنا منه خالص، فحبيت أكبته!

تاني حاجة كانت زيارة لأماكن مختلفة في جبال سموكي، لأنها سلسلة ضخمة، رحنا الحديقة العامة الكبيرة واتصورنا صور كتيرة جميلة، وشوفنا مناظر أجمل.
وبعدين رحنا أكبر محمية طبيعية في كارولينا، وكارولينا كلها معروفة بالطبيعة الخلابة، قعدت معانا مديرة الحديقة وكانت طريقتها هي كمان في الحكي خرافية، عن نباتات انقرضت في العالم وأعيد إيجادها في الحديقة، عن إزاي مشروع المحميات الطبيعية والحدائق العامة نشأ في أمريكا وتاريخه، وتاريخ الحفاظ على أنواع النباتات والحيوانات النادرة، وإن المحمية دي فيها عشرات النبانات اللي مش موجودة في أي حتة تاني في العالم، وإزاي قانون حماية المحميات الطبيعية طلع أيام مش عارف أنهي رئيس، وإن المحمية دي كانت على وشك الضياع، والحيوانات بدأت تهرب بسبب الصيد وبسبب إن الناس بدأوا يستوطنوها، وحكتلنا عن تاريخ الموضوع دا في أمريكا كله وإزاي قدروا يحموا الطبيعة والحيوانات بدأت تطلع، وبدأوا يكتشفوا نباتات نادرة في المحميات دي. المكان كان في جنوب كارولينا اسمه جرين فيللا.

وبعديه كنا خلاص جبنا آخرنا، كان محجوز لينا في فندق جنب المطار ننام فيه ليلة عشان نطلع ناخد طيارة واشنطن، التلات أيام كان فيهم تفاصيل كتير بس كلها مرح، ويكفي تشوفوا الصور، في الفندق أنا ومحمود برده في أوضة واحدة، وعزمونا على العشا في Ihop، اللي كنا كلنا من فرعه في فيلي في يوم العيد، ووزعوا علينا أكياس غريبة كدا عشان تحمينا من المطر، رايقين، محمد لبسها وكان شكله يفطس من الضحك. نلقاكم في واشنطن.


الألبوم على الفيس بوك


واستمتعوا بشوية صور منتقاة:

























التالي
هذا احدت موضوع.
Older Post
  • تعليق
  • 0 تعليق

0 comments:

Post a Comment